الاثنين، 5 نوفمبر 2012

بوجهي أراك




وأصحو ...
لألقاك تحتل كل الوجوه
فحيث أيمم وجهي أراك
تقض ركود الندى فوق قلبي
وتحملني صوب حلمك نايا
ولا حلم يسكن روحي سواك

أرى في اتساع جبينك أفق
تشابك فل على حاجبيك
وعيناك تفشي حكاية غيم
يظلل فجرا على مقلتيك
وفي وجه الطفل همس شفيف
فأنسكب الآن ملئ يديك

أراك على كتْبي المبتلاة
وفي رعشة القلم الثائرة
أراك انعكاسا على قهوتي
ونعناع نظرتي الحائرة
أراك التفاصيل في كل شيء
أراك عناوينها الآسرة
ففيك الرجولة . فيك الطفولة
وأنت القصاصات والمحبرة
فكيف إذن لا أراك بوجهي ؟
ووجهي أنت . فهل أنكرة ؟

طفول زهران